أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ وَالصَّلٰاةُ وَالسَّلٰامُ عَلٰى رَسُولِـنَا مُحَمَّدٍ وَأٰلِه وَصَحْبِهٓ أَجْمَعينَ.
اَللهُ أَكْـبَـرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُـكْرَةً وَأَصِيلًا..
لَا إِلٰـهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، نَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ..
اَللّٰهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا رَادَّ لِمَا قَضَيْتَ، وَلَا مُبَدِّلَ لِمَا حَكَمْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ..
وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِـه۪ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ بِعَدَدِ عِلْمِ اللهِ وَبِعَدَدِ مَعْلُومَاتِ اللهِ وَعَلَى إِخْوَانِه۪ مِنَ النَّبِـيِّـيـنَ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَعَلَى عِـبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ مِنْ أَهلِ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلِ الْأَرَضِينَ، رِضْوَانُ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ وعلينا أَجْمَعِينَ.
﴿رَبَّـنَا اغْفِرْ لَـنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَـبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ أٰمَنُوا رَبَّـنَۤا إِنَّـكَ رَؤُۧفٌ رَحِيمٌ﴾
﴿رَبَّـنَۤا أٰتِنَا فِي الدُّنْـيَا حَسَنَةً وَفِي الْأٰخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾
﴿رَبَّنَٓا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾
﴿رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾
﴿رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ﴾
﴿رَبَّـنَا لَا تُؤَاخِذْنَۤا إِنْ نَسِينَۤا أَوْ أَخْطَأْنَاۚ رَبَّـنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَۤا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَـبْلِنَاۚ رَبَّـنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِه۪ۚ وَاعْفُ عَنَّاۗ وَاغْفِرْ لَنَاۗ وَارْحَمْنَاۗ أَنْتَ مَوْلٰينَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾
﴿رَبَّـنَا لَا تُـزِغْ قُلُوبَـنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْـتَـنَا وَهَبْ لَـنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾
﴿رَبَّـنَۤا أٰمَنَّا بِمَۤا أَنْزَلْتَ وَاتَّـبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْـتُـبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾
﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَـنَا ذُنُوبَـنَا وَإِسْرَافَنَا فِۤي أَمْرِنَا وَثَـبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾
﴿رَبَّـنَۤا إِنَّـنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ أٰمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَأٰمَنَّا۠ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَـنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّـئَاتِنَا وَتَوَفَّـنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّـنَا وَأٰتِنَا مَا وَعَدْتَـنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيٰمَةِۘ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾
﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
﴿رَبَّـنَۤا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَـبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾
﴿رَبَّـنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَـقُومُ الْحِسَابُ﴾
﴿رَبَّـنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَـبْـنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّـنَا لَا تَجْعَلْنَا فِـتْـنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَـنَا رَبَّـنَۤا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
﴿رَبَّنَٓا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَاۚ إِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ﴾، ﴿سُبْحَانَ رَبِّنَٓا إِنَّا كُنَّا ظَالِم۪ينَ﴾
﴿رَبَّـنَا هَبْ لَـنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُـرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّـقِينَ إِمَامًا﴾
﴿رَبَّـنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّـبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾
﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
﴿رَبَّـنَا افْـتَحْ بَـيْنَـنَا وَبَـيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ﴾
﴿رَبِّ إِنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ﴾
﴿رَبِّ ٱنصُرْنِى عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْمُفْسِدِينَ﴾
﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾
﴿رَبِّ إِنِّى وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنِّى وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾
﴿رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّۘ وَرَبُّـنَا الرَّحْمٰنُ الْمُسْتَـعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾
﴿رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾
﴿رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾
﴿وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ﴾
﴿رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِى فِى ٱلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ﴾
﴿رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾
﴿رَبِّ أَوْزِعْنِىٓ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَٰلِحًا تَرْضَىٰهُ وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ ٱلصَّٰلِحِينَ﴾
﴿رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾
﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِۤي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَـفْقَهُوا قَوْلِي﴾
وَاجْعَلْ لنا مِنْ أَمْرِنا فَـرَجًا وَمَخْرَجًا.. اَللّٰهُمَّ اسْتَجِبْ دَعَوَاتِنَا كُلِّهَا وَلَا تُخَيِّبْ رَجَاءَنَا.
اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله. اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَتَرْحَمَنَا، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ النَّاسِ فَتَوَفَّنَا غَيْرَ مَفْتُونين. وَنَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنَا إِلَى حُبِّكَ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِـه۪ وَ إِخْوَانِه۪ مِنَ النَّبِـيِّـيـنَ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَعَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ مِنْ أَهلِ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلِ الْأَرَضِينَ، فِي أَوَّلِ دُعَائِنَا وَفِي أَوْسَطِ دُعَائِنَا وَفِي آخِرِ دُعَائِنَا.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا وَسَنَدِنَا وَشَفِيعِ ذُنُوبِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ وَاسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ إِلَى يَومِ الدِّينِ، وَعَلَى جَمِيعِ أَخْيَارِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَجْمَعِينَ، الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
اَللّٰهُمَّ ارْحَمْنا وَارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ . اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لنا وَاغْفِرْ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ (٣). اَللّٰهُمَّ اجْمَعْ شَمْلَنَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ . اَللّٰهُمَّ اجْمَعْ شَمْلَنَا، اَللّٰهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَنَا، اَللّٰهُمَّ أَيِّدْنَا بِرُوحٍ مِنْ عِنْدِكَ، اَللّٰهُمَّ وَفِّقْنَا إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ،وَالْعِصْمَةَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ اِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ! هَا نَحْنُ مُضْطَرُّونَ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْنَا الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْنَا أَنْفُسُنَا وَأَنْتَ مَلْجَؤُنَا وَرَجَاؤُنَا.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُسْتَاذِنَا وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ إِنَّهُ فِي ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ، وَاجْعَلْ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَثَبِّتْهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَمْدِ فَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّهُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، حَبَّبَنَا إِلَيْكَ وَإِلَى كِتَابِكَ وَإِلَى رَسُولِكَ، وَلَا نُزَكِّيهِ عَلَيْكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، أَنْتَ خَلَقْتَهُ، وَأَنْتَ رَزَقْتَهُ، وَأَنْتَ أَمَتَّهُ، وَأَنْتَ تُحْيِيهِ، وَقَدْ جِئْنَاكَ رَاغِبِينَ إِلَيكَ شُفَعَاءَ لَهُ، فَتَقَبَّلْهُ بِوَاسِعِ رَحْمَتِكَ، وَأَسْكِنُهُ فَسِيحَ جَنَّاتِكَ، اللَّهُمَّ وَلَقِّهِ الأَمْنَ وَالبُشْرَى وَالكَرَامَةَ وَالزُّلْفَى، وَارْزُقْهُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى، يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا ، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيتَهُ مِنَّا فَأَحْيِه عَلَى الإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ، وَخُصَّ أُسْتَاذَنَا بِالرَّوْحِ وَالرَّاحَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالرِّضْوَانِ، اللَّهُمَ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ، يَا أَرْحَمَ الرَاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا، وَاعْفُ عَنْ أُسْتَاذِنَا وَأَمْواتِ الْمُؤْمِنِينَ أَجْمَعِينَ.
اللهمَّ إنَّا عِبَادُكَ أَبْنَاءُ عِبَادِكَ أَبْنَاءُ إمَائِكَ، نَوَاصِينَا بِيَدِكَ، مَاضٍ فِينَا حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ، نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القَرْآنَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا، وَنُورَ صُدُورِنَا، وَجِلَاءَ حُزْنِنَا، وذَهَابَ هَمِّنَا. وَنَسْأَلُكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائَنا وَتَغْفِرَ لنا وَلِمَوْتَانَا وَلِأَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بِحُرْمَةِ اسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِائِبَ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا.
اَللّٰهُمَّ زِدْنَا وَلَا تَـنْـقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلَا تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلَا تَحْرِمْنَا، وَأٰثِرْنَا وَلَا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَارْضَ عَنَّا وَأَرْضِنَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اَللّٰهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِـبَـتَنَا فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْـيَا وَعَذَابِ الْأٰخِرَةِ.
يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ وَيَا مُجيبَ الدَّعَـوَاتِ، إِسْتَـجِبْ دُعَآئَــنَا بِرَحْمَتِكَ يَآ أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ اللَّطِيفَةِ الْأَحَدِيَّةِ، شَمْسِ سَمَاءِ الْأَسْرَارِ، وَمَظْهَرِ الْأَنْوَارِ، وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلَالِ، وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ، اَللّٰهُمَّ بِسِرِّه۪ لَدَيْكَ وَبِسَيْرِه۪ إِلَيْكَ، أٰمِنْ خَوْفَنَا، وَأَقِلْ عَثْرَتَنَا، وَأَذْهِبْ حُزْنَنَا وَحِرْصَنَا، وَكُنْ لَنَا، وَخُذْنَا إِلَيْكَ مِنّا، وَارْزُقْنَا الْفَنَاءَ عَنّا، وَلَا تَجْعَلْنَا مَفْتُونِينَ بِأَنْـفُسِنَا مَحْجُوبِينَ بِحِسِّنَا، وَاكْشِفْ لَنَا عَنْ كُلِّ سِرٍّ مَكْـتُومٍ، [يَا حَيُّ يَا قَـيُّومُ (٣)]
وَصَلِّ وَسَلِّمْ وبارك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَصَلِّ وَسَلِّمْ أَيْضًا عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ والمرسلين وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ.
اٰمِينَ وَآخِرُ دَعْوَانَا أَن الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمينَ.





