يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
Mp3 indir

Mp4 indir

HD indir

Share

Paylaş

تحميل mp3
Share

يشارك

 أَخطَرُ الخسوف والكسوف، هو الذي يقع بين قلب الإنسان وبين ربه.

له أسباب كثيرة،

إنّ كلّ ما ذكره الإمام الغزالي تحت عنوان “المُهلِكات” في الإحياء وسيلةٌ من وسائل الخسوف والكسوف.

أمّا كلّ ما ذكره  تحت عنوان “المُنجيات” فهو وسيلةٌ من وسائل الانجلاء.

القوة قد تُعمي الإنسانَ، والقدرة تُعميه.. وادعاء العلم يُعميه والسلطة تُعميه..

ويُعمي الإنسانَ كذلك أن يطيعه حشودٌ من الناس ويتبعوه دون وعي ولا شعور، وأن يصفقوا له.. وأن يقولوا: “الكلُّ يفتخر بك!” فيصير لا يرى حتى ما هو أَوضحُ وأَبْيَنُ.

المعايير معلومة: أوامر القرآن الكريم والسنة الصحيحة.. وما خلّفه السلف الصالح بتمثيلهم المستقيم الخالص الصافي النقي.. واجتهاداتُهم وفقًا لزمانهم.. وإجماعاتُهم.. واستحساناتُهم.. واستصلاحاتُهم بمصالح مقبولة ومصالح مرسلة… فكأنهم لم يتركوا نقطة مظلمة قط في هذا الطريق؛ لو مرّ الإنسان بظلام في الطريق فهذا يعني أنه هو الذي يُحدث ذلك الظلام.

ووظيفتُنا أن نعتني بأنفسنا امتثالًا لقول الله تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (سُورَةُ الْمَائِدَةِ: 105/5)

 

//